نص فيلم كورونا:
تعليق:
هنا في حضرموت شرقي اليمن أعلن في الثامن من شهر ابريل الماضي عن أول حالة مؤكدة مصابة بمرض كورونا.
لقطة سكاي نيوز وإعلان الحالة المؤكدة:
هي الحالة الأولى المؤكد إصابتها بفايروس كورنا المستجد في الجمهورية اليمنية.
لقطة الحدث وإعلان الحالة:
رصد أول حالة اصابة مؤكدة بفيروس كورونا في محافظة حضرموت جنوب البلاد.
تعليق:
الإمكاناتشحيحة لكن لابد من الاستعداد, مستشفى الكويت أحد مركز العزل الصحي لحالات كوفيد19 وتم تجهيز حوالي 16 سريرا في العناية المركزة للحالات الحرجة.
مقابلة د/ رانيا:
بدأنا التجهيزات تقريبامن شهر 3 ، حيث تم إغلاق المستشفى للبدء بالاستعداداتوالتأهب وتجهيز الكادر والعناية وأقسام الرقود. ولاستيعاب حالات كوفيد 19, بدأنا أولا بتجهيز الأمور اللوجستية وتجهيز الكادر من خلال ارتداء ملابس الوقاية والتعامل مع الحالات لحماية الطاقم من انتشار العدوى؛ لأنه كانت هناك مخاوف أنه إذا اصيب الكادر كيف يمكننا التعويض ومواجهة الجائحة, في البداية كذلك تم فتح لجان للتطوع لكن للأسف وقت وصول الجائحة لم نر أي متقدمين للتطوع فعليا.
تعليق:
يعاني اليمن منذ اكثر من 5 أعوام حربا وصراعا وحصارا, فقرا ومجاعات وأوبئة, وكارثة إنسانية هي الاسوأ عالميا وفقا لتقارير الأمم المتحدة والآن تتفاقم الكارثة بعد انتشار وباء كورونا فالمنظومة الصحية في اليمن شبه منهارة بسبب الحرب وتزايد حالات الإصابة بعد الانتشار السريع للمرض في محافظات الجمهورية وتصبح المعركة الحقيقة هي معركة وعي.
مقابلة الحاضري:
وباء كورنا الذي كان يعتبر أكبر تحدٍ بالنسبة لوزارة الصحة ليس في هذه الفترة فقط وإنما في تاريخ الوزارة بشكل عام, وفقا لما مر به العالم من جائحة كبيرة هدت اقتصاديات عالمية كبيرة كما نعرف جميعا, بل إن هناك دول كبيرة جدا على مستوى بنيتها التحتية الصحية مثلأمريكا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وغيرها من تلك الدول تدهورت وتدمرت وانهارت أمام جائحة كورونا فكان لزاما علينا في ظل الحرب والحصار وشحة الإمكاناتكذلك في ظل انتشار أوبئة أخرى قبلها مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك وغيرها من الأوبئة أن نقوم بدورنا على أكمل وجه،وهذه مسؤوليتنا.
تعليق:
وعي المواطن بأساليب الوقاية والاحتراز والالتزام بالحجر الصحي الذي أعلنته الدولة.وتتحمل هنا وسائل الإعلام الوطنية المسؤولية في توعية الناس وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لمواجهة هذا المرض.
مقابلة الحاضري:
الأنشطة كانت توعوية بالدرجة الرئيسية, تحركنا في هذا الجانب بدرجة كبيرة جدا لأن الوعي هو أول سلاح والخط الأول في موضوع الرعاية الصحية الأولية, إذا لم يكن لدى الانسان الوعي فإنه سيسقط في براثن الأمراض مهما كانت بسيطة, أيضا تم التحرك من خلال توفير أماكن الحجر والعزل الصحي وتجهيزها وتهيئتها وتوفير الأدوية المناسبة.
تعليق:
لا يسمح للصحفيين بقول الكثير ولا التصريح بأعداد الإصابات والوفيات بحجة عدم إثارة الخوف والهلع بين الناس, لذا ركزت الإذاعات على برامج وجهود التوعية بالمرض وأساليب الوقاية والدعوة الى التباعد الاجتماعي.
فلاش اذاعة الجمهورية اليمنية:
كورونا,, كورونا,,,كورونا , مرض فيروسي لاتزال خصائصه غامضة على الاطباء ولا يمكن بطبيعة الحال ان يعرف المريض انه مصاب تحديدا بهذا المرضإلا بعد الفحص المخبري النوعي لإفرازات الانف والحلق.
تعليق:
وساد تكتم إعلامي في صنعاء وعدن وتراشق بالاتهامات بين الحكومتين بالتقصير والإهمال خلال الأزمة ومن الواضح أن كورونا قد أدرج في أتون ذلك الصراع.
مقابلة أحمد الجنيد:
الإعلام بنظري كان له دور سلبي في نشر الذعر بين الناس وإصابتهم بالخوف والقلق حتى كوادر القطاع الصحي أنفسهم الكثير منهم في بداية الأمر عزف عن أداء الواجب بسبب الشائعات التي ظهرت وهذا التهويل والإرهاب الاعلامي إذا صح التعبير, أمثال نشر أخبار أعداد كبيرة من الأطباء ممن أصيبوا بالفايروس وعدد من الأطباءوالممرضين توفوا في البلد الفلاني. مما جعل الناس يشعرون بالقلق أكثر من الاطمئنان.
تعليق:
مع اتساع نطاق الاصابة وتزايد أعداد الوفيات, دفع الخوف وحالة الهلع الكثرين للبحث عن المعلومات الكافية حول كوفيد19 في الفضاء الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي التي كانت ساحة للكثير من النشطاء لتناول وتداول المعلومات التي لم يكن كثير منها حقيقيا, عبدالعزيز الشويع يدير موقع الرعاية الصحية الذي كان قد أنشأه مع مجموعة من زملائه.
مقابلة الشويع:
في ظل ترقب الشعب اليمني لوسائل الاعلام الاجنبية وعدد الوفيات المنتشرة والأرقام الكبيرة, إلا إن الإعلام المحلي لم يقم بدوره بالشكل المطلوب نتيجة لتحفظ السلطات في صنعاء للأعداد الحقيقة للإصابات وذلك بسبب عدم توفر المحاليل نتيجة الحرب والحصار المفروض على مطار صنعاء وعلى مداخل الجمهورية مما ساعد في انتشار الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي, نحن في موقع الرعاية الصحية أنا ومجموعة من الشباب قمنا بدور كبير في مواجهة هذه الشائعاتواستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية ومن مراكزالعزل ومن مراكز العزل في مداخل الجمهورية.
تعليق:
انتشرت الكثير من الشائعات خلال جائحة كورونا عن أرقام غير محققة للإصابات وعن أدوية للعلاج وأخرى للوقاية وعن الإزهاق المتعمد لأرواح المصابين أو ما يسمى بإبرة الرحمة.
مقابلة د. رانيا:
تفاجأنا بشائعاتإبر الرحمة تقريبا في رمضان عندما وصلنا لمرحلة الذروة, حيث ظهرت شائعات عنوجود إبرة الرحمة عندما تصل الحالات ويتم قتلها بالإبر, تفاجأنا وكان الموضوع بالنسبة لنا محبط جدا, حيث كنا نتعرضلضغط نفسي كبيربسبب عدد الحالات التي وصلت بالإضافة الى صعوبة الحالات التي تصل بسبب الإهمال وعدم وعي الشعب بوجود الجائحة, ورغما عن هذه المشاكل والمضاعفات بأكملهانجد مشكلة أخرى تمثلت بإبر الرحمة.
تعليق:
فوضى المعلومات في وسائل الإعلام اليمينة وجدت في التناول الإعلامي لدى الصحفيين والإعلاميين خاصة في بداية انتشار الوباء, فلم يكن هنالك اهتمام باجراءات السلامة المهنية ونقص معرفي في هذا الجانب إضافة لكثرة الشائعات وتسابق الكثير من الصحفيين لنشرها, وهذا كان سببا لمبادرة إيجابية قام بها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي لإعداد دليل التغطية الصحفية الجيدة لفايروس كورونا ومحاولة إقامة تدريب عن بعد للعديد من الاعلاميين,
مقابلة الحاضري: ضمن إطار وسائل الإعلام الوطنية سواء كان التلفزيون أو كانت إذاعة أو مواقع إلكترونية, كانت هي يدنا الأولى حيث كانوا متفاعلين متعاونين منطلقين وإن لم نعطهم شيئا مقابل ذلك وإنما كان من دافعهم الديني والوطني الذي تحملوه على أكمل وجه.
تعليق:
لقد أصبح الناس يعرفون الكثير حول أعراض كوفيد 19و خطورته وأساليب الوقاية والاحتراز منه. وهذا ما تؤكده دراسة أجريت خلال مرحلة إعداد هذا التقرير, فاليمنيون أصبحوا يمتلكون قدرا لابأس به من المعرفة حول هذا الأمر.
مقابلة الجنيد:
لم نطلع على الأوضاع خارج المستشفى حيث لم نستطع الخروج خارج المستشفى والاحتكاك مع الناس, إنما ما وصل إلينا عبر وسائل الإعلام هو التزام المؤسسات والمطاعم والمحلات الكبيرة والعامة بالاحتياطات الوقاية لكن الأسواق ظلت مكتظة إلى مراحل متقدمة من المرض.
مقابلة رانيا:
لمسنا صدى معرفياً بين بعض الكوادر المتعلمة والطبية, لكن عامة الناس رغم قراءتهم للمنشورات والتحذيرات حول الجائحة لم يكونوا مصدقين بوجود المرض فكثير من الناس لم يتأكدوا من وجود الجائحة الا بعد حدوث وفيات في محيط المكان الذي يعيشون فيه.
تعليق:
أظهرت الدراسة ايضا أن التواصل مع الأسرة والأطباء كان أبرز المصادر التي يلجأ اليها اليمنيون للحصول على المعلومات, ثم يأتي دور التلفزيون ومن ثم مواقع التواصل الاجتماعي والتي كان أبرزها الواتس اب, لكن التواصل مع الخبراء والأطباء كان هو المصدر الأكثر ثقة لدى الناس.
تعليق:
يظل بشير يسعى بعد رزقه اليومي أما هؤلاء فيعملون دون الاهتمام المفروض لإجراءات السلامة, ويظل الناس في تزاحم أمام حمود وسلعته الرائجة التي لم يستطع حتى فيروس كورونا إيقافها .
تعليق:
ظل الشارع اليمني على حركته اليومية الدائبة فمع ظروف الفقر والجوع والحرب لا أهمية يعطيها الكثيرون في هذا البلد لفيروس وبائي خطير كفايروس كورونا.