1. INTRODUCTION
يقع العراق في الجزء الجنوبي الغربي من قارة أسيا، ويتمتع بموقع مهم في النقل العالمي حيث يقع عند أقصر معبر بري بين سواحل البحر المتوسط والخليج العربي.
تبلغ مساحته قرابة (435) ألف كيلو متر مربع، وقد لعب العراق ورغم صغر مساحته دوراً مهماً في تاريخ الوطن العربي خلال مختلف العصور.
ففي الماضي البعيد كان أحد المواطن المهمة للحضارة والثقافة البابلية والأشورية، وكانت بغداد في عصر الخلافة العباسية عاصمة دولته الموحدة ، وكان يطلق على عصرها بالعصر الذهبي لازدهار العلوم الطبيعية والطب والهندسة والرياضيات فيها آنذاك.
الطبيعة الجغرافية لأرض العراق هي عبارة عن وادي واسع تحيط به المرتفعات من أكثر جهاته، يجري فيها نهرا دجلة والفرات لذا يطلق على العراق بلاد ما بين النهرين أو وادي الرافدين نسبة إليهما.
يصل عدد سكان العراق الآن بحدود (36,000,000) نسمة وفق تقديرات العام 2014.
تتصدر العاصمة بغداد الواقعة وسط العراق عدد سكانه بما يزيد عن (7,000,000) نسمة، فيما تأتي محافظة نينوى الواقعة شمال العراق بالمرتبة الثانية بعدد السكان التي تصل الى (3,500,000) من السكان ، وتشغل محافظة البصرة الواقعة في الجنوب العراقي الموقع الثالث بعدد السكان في العراق اذ يصل الى (2,500,000) نسمة.
كيف تأثرت وسائل الإعلام الحالية بواقع العراق الجغرافي والديني والعرقي، وكيف تغير مضمون هذه الوسائل بعد الصراعات والازمات الطائفية والعرقية التي جرت وتجري في العراق؟
في السابق كانت وسائل الإعلام عبارة عن عدة صحف وقناتين ارضية وواحدة فضائية والان هناك العشرات من هذه الوسائل.
كيف تعمل وسائل الإعلام في ظل الحريات المتاحة لها في العراق؟ ومن اين تحصل وسائل الإعلام العراقية على مواردها المالية؟
حجم الاستخدام الانترنت والهواتف المحمولة وتاثيرها في خلق جيل جديد يتقن استخدام هذه التقنية.
– الخصائص الجغرافية للعراق وحجم السكان وخصائصهم من حيث الدين والعرق والجنس.
– مسيرة الإعلام العراقي منذ تاسيس اول صحيفة الى ظهور الاذاعة ثم التلفزيون لنصل الى الانترنت.
– مناطق النزاع والصراعات التي أترث في مضمون وسائل الإعلام العراقية.
– استعراض لابرز الصحف والمحطات الاذاعية والقنوات الفضائية، وماهي الوسيلة الابرز من حيث الاستخدام في العراق.
– المالكون الرئيسيون لوسائل الإعلام في العراق ودور المسؤولين الجدد في عالم الصحافة الالكترونية.
– البنى التحتية لتوزيع الانترنت والهواتف والتطور الحاصل في استخدامها.
2. MEDIA HISTORY
مر الإعلام العراقي منذ نشأته بكثير من المحطات التي غيرت من مفاهيم الحداثة والتطور ونقل الأحداث لما يجري في الواقع العراقي.
يمكن عد الخامس عشر من شهر حزيران عام 1869 يوم ولادة الصحافة العراقية بمعناها الصحيح خلال مرحلة حكم الدولة العثمانية للعراق، وتوج بصدور العدد الأول من جريدة الزوراء كأول صحيفة عراقية تصدر باللغتين العربية والتركية وبثمان صفحات.
صدرت بعد الزوراء، جريدة أخرى هي جريدة الموصل عام 1885، وبعد مرور قرابة عشر سنوات على صدور جريدة الموصل لحقتها جريدة أخرى في البصرة سميت جريدة البصرة وكانت تصدر باللغتين العربية والتركية واستمرت حتى الاحتلال البريطاني.
هذه الصحف الثلاث الزوراء، الموصل، البصرة كانت تصدر اسبوعياً.
أما أول صحيفة سياسية صدرت في بغداد فهي جريدة بغداد التي أسسها مراد سليمان عام 1908 وكانت تصدر ثلاث مرات في الأسبوع وباللغتين العربية والتركية، وهي من أقوى الصحف العراقية في ذلك الزمن وأكثرها تأييداً للقضايا العربية.
اما الاذاعة العراقية فقد بثت اول برامجها عام 1936 للميلاد، اما التلفزيون فبث اول برامجه عام 1956 للميلاد، ووكالة الانباء العراقية كانت بدايتها عام 1959للميلاد ودخل التلفزيون الملون الى العراق عام 1976 للميلاد.
ويبدو ان وسائل الإعلام انحصر تأثيرها وانتشارها في المدن دون الأرياف في البدايات الأولى لنشأة الإعلام العراقي نظراً لمحدودية تغطية البث واهتمام سكان المدن بوسائل الإعلام أكثر من أبناء القرى والأرياف بسبب طبيعة العادات والتقاليد فيها وصعوبة وصول الصحف والبث الإذاعي والتلفزيوني.
وبذلك استكمل العراق في نهايات العقد الخامس من القرن الماضي مقومات ما يعرف اليوم في الإعلام بوسائله الثلاث الرئيسة المقروءة والمسموعة والمرئية.
أما بعد التاسع من نيسان 2003 بعد ما يقرب من أسبوعين من احتلال الجيش الأمريكي والقوات المتحالفة معها لبغداد، وفي الشهر الرابع تحديداً أقدم الحاكم الأمريكي المدني لسلطة الائتلاف بول بريمرعلى حل وزارة الإعلام العراقية ، التي كانت جزءً من المشهد السياسي العراقي لفترة ما قبل الحرب، فانتقلت الفعالية الإعلامية من مرحلة الإعلام المُحتكر من قبل سلطة الحاكم والموجه باتجاه واحد متمثلاً بصحف عديدة وثلاث قنوات محلية وفضائية واحدة، إلى إعلام متحرر من كل القيود وغير منضبط على مستويات الكم والنوع، فوجدت وسائل الإعلام العراقية نفسها فجأة في مواجهة وضع جديد لم يعيشه العراق طيلة الـعقود الماضية كما لا توجد تجربة مشابهة له من قبل في الشرق الأوسطأو في العالم العربي.
وشهدت هذه المرحلة عددا هائلا من الصحف والمنشورات أول الأمر، كإحدى معالم المشهد الإعلامي العراقي الجديد لسهولة إنتاجها وتوزيعها حتى تراوح ما يصدر من صحف في العراق ما بين 180 إلى 200 صحيفة يومية وأسبوعية متباينة في التوجهات السياسية والأيديولوجية والمذهبية والقومية، كل منها كانت تتبع الجهة الصادرة عنها، لتتوسع الأمور فيما بعد إلى عدد من الإذاعات و القنوات التلفزيونية المحلية العاملة على نطاق البلد أو على نطاق كل محافظة من محافظات البلاد.
3. SOCIETY & AREAS OF CONFLICT
يتشكل المجتمع العراقي من مكونات مختلفة دينية وعرقية واجتماعية في نسيج كبير يجمع بينهم الوطن الواحد، فالعراقيون متساوون أمام القانون دون تمييزٍ بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الدين أو المذهب أو حتى المعتقد.
ويعد الدين الإسلامي وهو الدين الرسمي للدولة أكبر ديانة في العراق من حيث عدد معتنقيه، حيث يعتنقه حوالي 97% من السكان، ويشكل المذهبان السني والشيعي ركناً أساسياً في هذا الدين وفي المجتمع العراقي.
ويتواجد هذا الدين في محافظات العراق كافة ، وتأتي بعده المسيحية ثم الصابئية المندائية والايزيدية.
وتعد المسيحية ثاني ديانة من حيث الإتباع بعد الإسلام وهي ديانة معترف بها حسب الدستورالعراقي، الذي أقر أربعة عشر طائفة مسيحية في العراق مسموح التعبير بها ويتحدث غالبتهم اللغة العربية كلغة أم، في حين إن نسبة منهم يتحدثون اللغة السريانية بلهجاتها العديدة واللغة الأرمينية.
ويتواجد المسيحيون في محافظات العراق كافة بنسب متفاوته ولكن وجودهم يتركز في بغداد وفي شمال العراق في منطقة سهل نينوى قرب الموصل.
لكن القومية العربية تقريبا تشكل غالبية السكان بنسبة تتراوح مابين (75-80 %) من السكان أما الأكراد فنسبتهم حوالي 12 إلى 18 من نسبة السكان والقوميات الأخرى.
أدى هذا التجاور والاختلاط إلى نشوء فرق ومذاهب تمتزج فيها كل المؤثرات الدينية والعرقية، فهناك جماعة تضم في صفوفها خليط من عدة قوميات عربية وكردية وتركمانية، تقطن في الجانب الشرقي من الموصل تسمى الشبك أما على صعيد القوميات الرئيسة في العراق فهي العربية ثم الكردية ثم التركمانية.
في العراق وفي أخر إحصائية لوزارة التخطيط في عام 2014 كشفت إن عدد الذكورتزيد بنسبة بسيطة عن الاناث اذ يبلغ عدد الذكور (18,250.000) وهو أعلى من عدد الإناث الذي يبلغ (17,500,000).
لقاء أ.م.د. سرمد أحمد السلماني
المتابع للمشهد العراقي يقسم المشهد العراقي الى جزئين او قسمين، القسم الاول ما قبل عام2003 والقسم الثاني ما بعد 2003، مناطق النزاع ومناطق النفوذ اختلفت ما بين المشهدين وهذا الاختلاف بسبب التغيير السياسي والتغيير الديموغرافي والتغيير الجيوسياسي الذي طرأ على الساحة العراقية، هذا التغيير القى بضلاله على وسائل الإعلام، فاصبح الاعلام منفتحاَ اكثر، إعلام حر اكثر بتعدد وسائل الاعلام وبتعدد الاقنية الفضائية.
برز هذا التعدد وهذا التغيير بصورة اوسع وبصورة اكبر، لذلك نرى التغطية الإعلامية لمناطق النزاع والمناطق المتنازع عليها تختلف مابين وسيلة إعلامية واخرى، مابين قناة وقناة وهذا الاختلاف يعزى الى تمويل القناة، التوجه السياسي للقناة، سياسة القناة، الاستراتيجية التي تدار بها هذه القناة.
على سبيل الافتراض لو شاهدنا المشهد الإعلامي اليوم وما هي القضايا التي تطفو على السطح وتلقى بنفسها بشدة، فقضية الارهاب اليوم من اكثر القضايا التي تتناولها الاقنية الفضائية ووسائل الاعلام بكافة تفصيلاتها، الساحة العراقية اليوم احد الساحات التي يمارس بها الارهاب بشدة وبقوة، مناطق النزاع والمناطق الساخنة بدأت تكبر على الساحة العراقية، بدأت تتناول هذه القنوات قضية الارهاب ايضا بجزأين فلا نكاد نرى قناة تتناول هذه المسألة بحيادية او حتى بموضوعية.
فانقسمت هنا وسائل الإعلام والقنوات ايضا الى قسمين، قسم لايعطي الأهمية الكبرى والحقيقية لمسألة الارهاب وخطر داعش وللارهاب الذي بدأ يعصف بالبلاد وطبعا تعزى هذه الاسباب ايضا للسياسة والنهج الذي تنتهجه قناة.
ووسائل اعلام اخرى تضخم المسألة اكبر مما هي عليه تكاد تكون الاسباب سياسية او اسباب اخلاقية كاخلاقيات العمل الإعلامي.
نحن نبحث اليوم عن قنوات تتناول هذا الموضوع بحيادية وبموضوعية وبدقة، تبرزالاخطار الذي يسببها هذا التنظيم والفكر، نحن اليوم امام غزو فكري ليس فقط غزو عقائدي يكاد يعصف بافكار البلاد والأمة على حد سواء.
4. GENERAL INFORMATION
اخذ الإعلام العراقي منحا جديدا بعد عام 2003 وبالذات الصحف بعد الانتشار الواسع وحرية اصدارها في ظل غياب آية قوانيين وانظمة ضابطة.
وبعد ايقاف العمل بقوانيين الطبع والنشر التي كانت سائدة في العراق في عهد نظام صدام وبقرار الحاكم المدني بريمر بالغاء وزارة الإعلام التي كانت معنية بشكل اساسي بمتابعة سير انظمة النشر والطبع في العراق.
تم تشكيل شبكة الإعلام العراقية وهي مؤسسة شبه رسمية تبنت اصدار جريدة يومية سميت بجريدة الصباح وعدة قنوات واذاعة ومجموعة من المطبوعات يتم تعيين من يرأس هذه الشبكة من قبل رئيس الوزراء العراقي وهي تخضع لسلطة الحكومة بشكل غير مباشر.
بالنسبة لاهم الصحف في العراق تترأسها جريدة الصباح وهي الجريدة الاولى في البلد من حيث الامكانيات المادية التي تتمتع بها فهي تتلقى تمويل ودعم حكومي واسع وهي معروفة في الشارع على انها الصحيفة الرسمية الناطقة باسم الحكومة. تحقق هذه الصحيفة ارباحا هائلة بفضل احتكارها الاعلانات التي تعود لمؤسسات الدولة، تاسست هذه الجريدة في 19/5/2003 وكان اول رئيس تحرير لهذه الجريدة اسماعيل زاير ومازالت متواصلة في الصدور.
الجريدة الثانية هي جريدة الزمان وهي جريدة عراقية دولية تصدر عن مؤسسة الزمان للصحافة والنشر، مؤسسها ورئيس مجلس ادارتها سعد البزاز صدر العدد التجريبي الاول في 1/4/1998 في لندن، فيما صدر العدد الاول منها في العراق بعد الاحتلال الامريكي في 9/4/2003 في محافظة البصرة ويحمل في ترويستها عبارة طبعة البصرة حيث كانت تطبع في دولة البحرين وتوزع في البصرةيشغل رئاسة تحرير هذه الصحيفة هو الدكتوراحمد عبد المجيد.
بعدها تأتي جريدة المدى وهي جريدة أهلية ذات اتجاه مستقل تصدر عن مؤسسة المدى للثقافة والفنون لصاحبها فخري كريم، صدر العدد الاول منها في5/8/2003م وكانت في بادئ الامر تصدر بشكل اسبوعي ثممرتين في الاسبوع ثم بعد ذلك أصبحت يومية، تصدرعنها مطبعة خاصة ودار توزيع وأسست شركة للإعلانات، البدايات الاولى للمدى كانت بشكل مجلة عربية تضم في اسرة تحريرها ابرز مثقفي العالم العربي.
هناك صحيفة أخرى وهي جريدة الاتحاد الكردستاني وهي صحيفة يومية سياسية وهي الصحيفة المركزية للاتحاد الوطني الكردستاني واول صحيفة كردية ناطقة بالعربية تصدر في منطقة كردستان العراق، صدر العدد الاول منها في 24/10/1992 في محافظة اربيل، كان من ضمن أهداف هذه الجريدة هو الدفاع عن حقوق الاكراد في العراق وبعد احتلال العراق عام 2003 كانت الاتحاد هي من أوائل الصحف العراقية التي صدرت في بغداد اذ صدر العدد (539) منها في 22/4/2003.
هذا فيما يخص الصحف اما الاذاعات فيعد راديو دجلة الإذاعة التجارية الأولى في العراق التي اعتمدت أسلوب الحوارات الهاتفية مع المستمعين، بغض النظر عن انتماءاتهم الفكرية، والحزبية، والدينية، والعرقية. أسسها الاعلامي أحمد الركابي عام 2004.
راديو المؤتمر، تاسست في 2005 بتوجيه مباشر وتمويل من السياسي احمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني والذي يشرف عليها، وهي اذاعة علمانية تروج للديمقراطية وسياسة مالكها، مديرها التنفيذي انتفاض قنبر وهي تبث من بغداد.
اما ما يخص القنوات الفضائية فقناة العراقية هي القناة شبه الرسمية للدولة العراقية تابعة لشبكة الإعلام العراقي، حيث تتنوع في برامجها بين المنوعة والرياضة والثقافية والدينية والتنموية والسياسية، كما تم استحداث دائرة تعني بالانتاج الدرامي انجزت العديد من الاعمال الدرامية تبث على شاشة العراقية.
قناة الشرقية وهي قناة فضائية عراقية منوعة بدأت البث في 4/5/2004 تبث من دبي بالإضافة إلى أربيل ولندن وعمان، وتبث على أقمار عربسات ونايل سات وهوتبيرد.
الشرقية هي أول قناة عراقية مملوكة للقطاع الخاص وتملك عدد من المراسلين في العديد من مدن بلدان العالم.
حيث تعتبر القناة الأولى عراقيا ومن القنوات الأولى في الوطن العربي من حيث الإمكانيات البشرية المادية وتعتمد في تمويلها على الاعلانات التجارية.يملك القناة الاعلامي البارز سعد البزاز.
قناة البغدادية فضائية عراقية مقرها في القاهرة، ابتدأ البث يوم 12/9/2005 مالكها ومؤسسها هو المهندس عون حسين الخشلوك، قتل عدد من مراسليها البارزين اثناء اعمال العنف في العراق، ولها مكاتب في عمان ودمشق، وتفويض في بيروت والسويد والنرويج وهولندا وأستراليا.
قناة آفاق، قناة فضائية عراقية تابعة لحزب الدعوة الإسلامية برئاسة نوري المالكي.
قناة الفرات، وهي قناة فضائية عراقية تابعة إلى المجلس الأعلى الإسلامي العراقي برئاسة سيد عمار الحكيم.
5. MEDIA USE
كان العراق قبل 2003 مقتصر على خدمات البريد الالكتروني وخدمات الانترنت البسيطة اضافة الى بعض مقاهي الانترنت المنتشرة هنا وهناك تابعة لوزارة الاتصالات/الشركة العامة لخدمات الشبكة الدولية.
بعد 2003 حصل تطور سريع وانفتاح كبير في انتشار الانترنت في العراق وكانت الخدمة تقريبا تغطي عموم العراق بأستخدام تقنيات الكيبل الضوئي، 3G، الوايرليس، اللاسلكي الثابت.
كانت الشركات توزع للمشتركين لكن عبر وزارة الاتصالات العراقية التي تملك الامدادات الخاصة بالكيبل الضوئي داخل البلد وهي المسؤولة عن تحديد الانترنت في هذا الكيبل.
البنى التحتية تقع ضمن عمل وزارة الاتصالات والتي تمتلكه حصرا وهي المسؤولة عن ادارته، عدد المشتركين بالنسبة لشركات الهواتف النقالة المرخصة يبلغ تقريبا (4.250.000) مشترك، اما مستخدمي الانترنت لشركات اللاسلكي الثابت يقدر بحوالي (250.000) مشترك اما مشتركي الشركة العامة لخدمات الشبكة الدولية (168.000) الف مشترك.
اما بالنسبة للحوكمة الالكترونية فقد تم تبني من قبل وزارة العلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة الاتصالات بالامر من مجلس الوزراء بالرقم 46 بالتعاون مع هيئة الاعلام والاتصالات ان يكون هناك حوكمة الكترونية لكل الدوائر والوزارات والمؤسسات، لكن كانت هناك تلكأ من حيث كان هذا من خمس سنوات مضت لكن هناك هناك تطبيق بسيط في الوزارات التي قامت باطلاق حكومة الكترونية لتسهيل الاجراءات للمواطنين وكذلك قامت الامانة العامة باطلاق خدمة شكاوى المواطنين عبر برنامج حوكمة المواطن الكترونية، هذا البرنامج يعرض الشكاوى على الجهات المعنية عبر المواقع ( ca.iq ، eqs.iq ) هذا للشكاوى البسيطة للمواطنين.
اما بخصوص شركات الهواتف النقالة فكانت هناك شركة (عراقنا) اول شركة اطلقت لمشتركيها الخدمة بعدها كانت هناك شركة (اثير) حيث دمجت الشركتين واصبحت شركة (زين العراق) يبلغ عدد مشتركي الهواتف النقالة بهذه الشبكة مايقدر (12.500,000) مشترك وبعدها تأتي شركة (اسياسل) التي يقدر مشتركيها (11,000,000) مشترك اما شركة (كورك) فتصل تقريباَ الى (10,000,000) مشترك في العراق.
لقاءات الطلبة
المواقع الاجتماعية التي استخدمها كثيراً الانستغرام، الموطنين يستخدمون الفيس بوك، انا ارى الفيس يشيع الطائفية، ثرثرة، مشاكل، خصامات، الانستغرام اجدة موقع افضل، ومنظم، ولا يستخدمة اي احد.
تويتر.. لان التويتر فية شخصيات حقيقية، ليس فية شخصيات مزيفة، وكذلك يتيح لك حساب واحد، وفي حالة كونت حساب مزيف سوف يكشفة التويتر.
الفيس بوك، يتيح لي الاطلاع على مختلف القضايا بالعالم كذلك التواصل مع اصدقائي من خلال خاصية الرسائل.
الفيس بوك، على الرغم من مضاره اكثر من مميزاته، لانه يروج للطائفية والشتم، والاساءة.
الانسنتغرام، لان جميع اصدقائي له يملكون حسابات به.
الفيس بوك، يتيح لي التواصل اكثر مع الاخرين وبالاخص في بلدان اخرى.
الفيس بوك والانستغرام والواتس أب، فيها اصدقائي.
الفيس بوك اكثر موقع استخدمه، لكن له سلبيات ومميزات، المميزات خاصة بعد الثورة الاصلاحية التي حدثت هنا، تحشيد الرأي العام، اما مضاره فاصبح مستخدمي تويتر مثلا عرضة للمسائلة القانونية من قبل السياسين او من قبل افراد، بسبب حالات التشهير، القذف، اصبحو اليوم مطاردين وهناك شكاوى سجلت في المحاكم البعض تعرضو الى ملاحقات عشائرية ومنهم من قتل بسبب هذه المشاكل، فهناك بعض الدعاوى في المحاكم بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.
نتمنى ان يكون تقنين لهذه المواقع لعدم أفتعال النعرات الطائفية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أكثر المستخدمين لهذه المواقع هم غير منضبطين، طائفية، وصغار بالسن، وهذه هي سلبيات هذه المواقع.
6. MEDIA POLITICS & PRESS FREEDOM
يعد العراق من البلدان التي لم تصل لحد الان الى حرية الصحافة والتعبير بمعاييرها الدولية المعروفة وبمفهومها الغربي، والذي يوجد في العراق هو تعددية لوسائل الإعلام تعكس التعددية الحزبية والعرقية والدينية.
ولا تعمل هذه الوسائل بحرية كاملة وانما تواجه في العراق مضايقات من الأطراف السياسية التي هي جزء من المشهد السياسي المرتبك الذي لازال بعيدا عن الاستقرار ويعاني من التدخلات الخارجية، ولاسيما الاقليمية منها، مما جعل الصحفي يخاطر أحياناً بحياته وربما بحياة عائلته إذا غامر في كشف بعض الحقائق لاسيما ما يتعلق بالفساد المالي والإداري المتفشي.
حيث قتل في العراق لحد الآن أكثر من (700) صحفي منذ عام 2003، مما سبب في انحسار كبير للتواجد الإعلامي الدولي على صعيد الصحفيين الأجانب بسبب المخاوف من خطورة العمل في بيئة غير مستقرة امنيا.
وفيما يخص الحرية العامة للتعبير والصحافة فالنظام السياسي في العراق قد اقر ضمن دستوره الذي كفله في المادة (36).
أولا: حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل.
ثانياَ: حرية الصحافة والطباعة والإعلان والإعلام والنشر
وبالرغم من هذه الحرية التي كفلها الدستور، لكن الصحفيين العراقيين يواجهون مصاعب حقيقة من اجل تأمين تغطية إعلامية موضوعية وحيادية، فهناك تقييد لعمل المؤسسات الإعلامية ومحاولة إبعاد الصحفيين بالإكراه عن متابعة الحدث من جهات عديدة حكومية تعمل تحت لافتة حماية البلد من الخطاب الاعلامي الذي يهدد النسيج الاجتماعي ويفتت وحدة اطيافه واعراقه المختلفة، اذ قامت هيئة الإعلام والاتصالات وهي هيئة حكومية بتعليق عمل بعض القنوات الفضائية العراقية وغلق أخرى تحت هذه الذريعة او تلك.
كما نص الدستور على حرية كاملة ومطلقة للصحافة بوصفها جزءاَ أساسيا من حرية التعبير، لكن هذا النص الدستوري الذي اقُر عام (2005) لم يترجم إلى تشريع والقانون الوحيد الذي اقر هو قانون حماية الصحفيين العراقيين في عام2011 الذي تنص مادته الرابعة:
أولا: “للصحفيين حق الحصول على المعلومات والأنباء والبيانات والإحصائيات غير المحظورة من مصادرها المختلفة وله الحق في نشرها بحدود القانون”، وقد اعترض صحفيون كثيرون وناشطون في المجال الاعلامي على هذه المادة وعدوها انتهاكا لحرية التعبير بصورة عامة.
وامتد اعتراضهم ايضا الى المادة السادسة من القانون نفسه التي نصت في أولا منها انه “للصحفيين حق الإطلاع على التقارير والمعلومات والبيانات الرسمية وعلى الجهة المعنية تمكينه من الإطلاع عليها والاستفادة منها، ما لم يكن إفشاؤها يشكل ضرراً في النظام العام ويخالف أحكام القانون”، متهمين هذه المادة بانها لا تسمح بحرية كاملة للإعلام، فهي تمنع أي معلومات تنشر عن الفساد الإداري والمالي بل وتحاكم الصحفيين وفقاً لمواد التشهير الجنائي من قانون العقوبات العراقي.
اما المادة سابعاَ من القانون نفسه التي جاء فيها انه: “لا يجوز التعرض إلى أدوات عمل الصحفيين إلا بحدود القانون” فأكد المعترضون على القانون انها مادة تجيز مصادرة المعدات لشتى الأسباب.
وكذلك الحال بالنسبة للمادة ثامنا التي نصت على انه “لا يجوز مساءلة الصحفي عما يبديه من رأي أو نشر معلومات صحفية وان لا يكون ذلك سبباً للإضرار بهم ما لم يكن فعله مخالفاً للقانون”، واجمع المعترضون على ان هذه المادة لا توفر أي حماية للصحفيين، لان أي ممارسة لعمل صحفي حر هو مخالفة للقوانين.
ويضاف لهذه القوانيين أمر سلطة الائتلاف المؤقتة ذي الرقم 14 لسنة 2003 الذي يخص النشاط الإعلامي المحظور الذي منح الصلاحية لرئيس الوزراء بغلق أي وسيلة إعلامية ومصادرة معداتها وأموالها بل وسجن العاملين فيها.
لقاء أ.م.د. محسن عبود كشكول
لمواقع التواصل الاجتماعي حضور متميز في العراق ولموقع الفيس بوك تداول كبير بين العراقيين على مستوى تناول مختلف القضايا، لاسيما منها السياسة بسبب فضاء الحرية الذي ينبغي ان تكون فيه الحرية مسؤولة.
قرار السلطة القضائية الاخير بعتبار موقع الفيس بوك من وسائل الإعلام كان قراراً لايحمل الصفة القانونية.كونه ليس بمؤسسة إعلامية مسجلة على وفق القانون العراقي، هذا من جهة ومن جهة اخرى هو موقع امريكي المنشأ يقع خارج الاختصاص المكاني للقضاء العراقي.
ناهيك عن امكانيات الاختراق والسرقة لبعض الصفحات التي تضع اصحابها بمواجهة المسألة القانونية دون وجه حق.
نحن لانعترض على حق المواطن في الحماية من اي مظاهر تشويه السمعة كالسبب والشتم والقذف مثلما لانعترض ايضاعلى ضرورة حماية المجتمع من تسلل خطاب الكراهية والتطرف، لكننا نرى من حيث المبدأ ان ذلك يتعارض مع حق الوصول الى المعلومة والتجاوز على الحريات الإعلامية. فضلاَ عن خشيتنا من الاستغلال السياسي للقرار بما ينعكس سلبا على التعددية الاعلامية.
اذن لابد من وضع ضوابط موضوعية ومهنية ذات ابعاد اخلاقية للمضامين المنشورة فعند الاقرار بحق الاعلامي في معرفة كل شيء لابد من التأكيد على انه ليس من حقه قول اي شيء بل يجب اختيار المادة الإعلامية بشكل يراعي خصوصية المجتمع وطبيعة مشكلاته.
7. OWNERSHIP STRUCTURE
يهيمن على الاقتصاد العراقي القطاع النفطي الذي يوفر قرابة 95 % من العائدات فالعراق هو من الدول المؤسسة لمنظمة الأوبك وبدأت صناعته عام 1925 وبذلك يُعد العراق من الدول الغنية ، حيث يحتل مخزونه الاحتياطي من النفط المرتبة الثانية بعد السعودية باحتياطي يبلغ قرابة (150,000,000,000) برميل ويتركز الجزء الأعظم من الاحتياطي النفطي في المناطق الجنوبية بما يقارب 71 % من مجموع الاحتياطي العراقي أما بالنسبة لوسط وشمال البلاد فيقدر الاحتياطي 12 %.
لقاء أ.م.د. كاظم المقدادي
وسائل الإعلام العراقية يتوزع تمويلها من اكثر من مصدر، المصدر الاساسي هي الاحزاب الدينية، والتي اساسا ً هذه الاحزاب تمول من دول اقليمية، وتحديداً من ايران التي تمول بعض الفضائيات العراقية وبالتالي هي تمثل مايعرف بالاسلام السياسي الذي يتوجه الى طائفة معنية.
هناك ايضا ًتمويل اخر من رجال الاعمال العراقيين اصحاب مصارف اومن يمتلكون ثروة طائلة، حيث يمتلكون الكثير من الفضائيات، هؤلاء يوجهون بعض خطاباتهم الإعلامية الى السياسيين بهدف الابتزاز للحصول على بعض المقاولات الكبيرة جدا وبعض المشاريع الكبيرة او قد يسعون الى منصب سياسي.
الاقتصاد العراقي يعتمد على النفط لكن هذا الاقتصاد لم يساهم في تمويل وسائل الإعلام العراقية وهنا اقصد الاقتصاد الوطني، للأسف هذا غير موجود الا في الفضائية العراقية او شبكة الإعلام العراقي التي لا تعتمد على موارد ذاتية وانما تعتمد على الحكومة. اما بقية وسائل الإعلام فكما اشرت في البداية ذات تمويل مشبوه بمعنى انه لا يخدم التوجه الوطني العراقي.
ليس هناك من خط احمر على امتلاك وسائل الإعلام في العراق على نحو عام، لكن من يتحكم في الامر واقعيا هو رأس المال الذي ظهرت سطوته واضحة بعد عام 2003، ولاسيما راس المال السياسي والحزبي والديني فمن يمتلكون هذه السلطة هم من ينشئون وسائل الإعلام بمختلف انواعها واشكالها.
والملحوظة الجديرة بالاهتمام ان معظم المؤسسات الإعلامية التي ظهرت بعد عام 2003 كانت محطات للترويج لمنافع واغراض فئوية وحزبية وسياسية ودينية مما جعل خطابها غير مهني، لكن إعلاميين معروفين دخلوا على الوسط الإعلامي وانشئوا مؤسسات إعلامية تميزت بمهنيتها وحضيت باهتمام الشارع العراقي، على خلاف المؤسسات الاخرى التي اسسها اشخاص لا علاقة لهم بمهنة الإعلام وكل ما يمتلكونه هو المال والسلطة السياسية اوالحزبية او الدينية او الفئوية او العرقية.
سعد البزاز رئيس مجموعة الاعلام المستقل
هومن مواليد محافظة نينوى 1952، إعلامي عراقي ورجل اعمال يعيش في لندن بعد ان غادر العراقفي عام 1992 بعد خلافه مع النظام السابق الذي تقلد فيه مناصب اعلامية عديدة ابرزها نائب عدي صدام حسين حينما كان نقيبا للصحفيين، واسس في لندن جريدة الزمان المعارضة للنظام واسس قناة الشرقية في عام 2004 التي تطورت وتحولت الى قنوات عديدة.
فخري كريم، رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون
عراقي كردي من مواليد 1942، أسس في عام 1959 دار (ابن الشعب) للنشر والطباعة والتوزيع، انتخب نائباً لنقيب الصحفيين العراقيين عام 1970، ثم اسس (دار المدى للإعلام للثقافة والفنون) عام 1983 في دمشق بوصفها مؤسسة ثقافية عربية ، ومؤسسته الإعلامية تمتلك حاليا محطة اذاعية وقناة فضائية وصحيفة يومية واسعة الانتشار تحمل جميعها اسم المدى.
عون حسين الخشلوك رئيس مجموعة البغدادية الإعلامية
رجل اعمال عراقي، ولد في مدينة قلعة سكر في 1961 في محافظة ذي قار، غادر العراق عام 1979، وحصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة المدنية، اسس مجموعة الخشلوك الاستثمارية التجارية التي تعمل في اوربا والولايات المتحدة وبريطانيا وأفريقيا والإمارات العربية المتحدة وتركيا وهو يملك الان قناة البغدادية الفضائية التي تُعد واحدة من اهم القنوات العراقية الفضائية.
نوري المالكي.. سياسي عراقي حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية أصول الدين في بغداد، وشهادة الماجستير في اللغة العربية من جامعة صلاح الدين في أربيل. غادر العراق بعد ما أصدر النظام السابق قرارا حظر بموجبه حزب الدعوة الذي ينتمي اليه ثم لجأ إلى سوريا. وبعد احتلال العراق في عام2003 اصبح رئيسا للوزراء عام 2006 وهو يشرف على قناة آفاق الفضائية.
عمار عبد العزيز محسن الحكيم، سياسي ورجل دين عراقي ولد في عام 1971 حفيد المرجع الديني محسن الحكيم المرجع الشيعي في العراق، غادر العراق عام 1979 برفقة والده ودرس بإحدى ثانويات العاصمة الإيرانية طهران ثم أكمل دراسته الجامعية في مدينة قم وحصل على شهادة القانون، وهو يشرف بشكل مباشر على قناة الفرات الفضائية التي تعد من القنوات الفضائية العراقية البارزة.
علي عاصم الجنابي رئيس مجموعة ادارة مؤسسة الرشيد للخدمات الإعلامية
ولد في بغداد عام1964 يحمل شهادة الماجستير في الاقتصاد شقيق سعد عاصم الجنابي السياسي المعروف ورئيس التجمع الجمهوري العراقي والذي يدير شركات تجارية عديدة وهو المؤسس الحقيقي لادارة مؤسسة الرشيد، هذه المؤسسة التي تضم قناة الرشيد الفضائية التي تاسست في 6 كانون الثاني من عام 2009، فضلا اذاعات الرشيد في محافظات بغداد والبصرة ونينوى وكركوك.
8. JOURNALISM
لقاءات مع صحفيين
انا منذ الصغر احب مهنة الإعلام، وكنت اتمنى اعمل في احدى المؤسسات الاعلامية،ولإعتقادي ان القضايا الوطنية تحتاج الى من يوصلها الى الاعلام.
الصحافة والإعلام هي هواية ولايدخل هذا المجال شخص يبحث عن المال او لسد الفراغ.
وانا طفل اجلس امام المرآة اتحدث مع نفسي وكأني صحفي اقدم برامج وكان والدي الإعلامي والاكاديمي المعروف د.مظفر مندوب رحمه الله، وقال لي في حينها اخي انك مجنون، فابتسم والدي الذي رد على اخي وقال انه ليس بمجنون ولكنه في يوم من الايام سيكون اعلامي.
كانت لدي الرغبة ان اعمل في الإعلام لكي اظهر على شاشة التلفزيون واكون مقدم برامج ، قدمت على قناة العراقية في بداية الامر كمحررة اخبار، فشجعني مدير القناة محمد عبدالجبار الشبوط على هذا العمل.
كانت لدي رغبة في العمل في الإعلام حتى قبل دخولي للدراسة في كلية الإعلام وبعدها تدربت في احدى القنوات الفضائية، وهي قناة الرشيد الفضائية.
كثيرون يتساءلون كيف يمكن ان نصبح صحفيين، ان تصبح صحفيا لابد ان تمتلك ثلاثة مفاتيح، المفتاح الاول هي الموهبة والمفتاح الثاني التأهيل الاكاديمي الذي يؤهلك لممارسة المهنة اما المفتاح الثالث والاهم فهو ان تحب المهنة وان تجتهد في التعبير عن هموم مجتمعك،فانت عضو في هذا المجتمع.
والصحفي مرآة المجتمع، قد تكون الصحافة مهنة البحث عن المتاعب لكنها لذيذة وتعبها يزول بمجرد ان تعبر بشكل صحيح عن الرسالة التي تريد ايصالها الى الاخرين.
لقاء مؤيد اللامي
نقابة الصحفيين العراقيين هي المسؤولة عن كل الصحفيين العراقيين الذين يعملون في المؤسسات الاعلامية كالقنوات الفضائية، اذاعات، وكلات ابناء، صحف اضافة الى الدوريات.
لذلك عمل الصحفيين في هذه المؤسسات وفي الواقع الميداني يحتاج الى من يحمي هؤلاء الصحفيين، ويحتاج الى من يقوم بورش عمل وتدريب وتأهيل للصحفيين.
شروط الانضمام للنقابة هي شروط نقابة محترفين وليس نقابة هواة، يجب ان يعمل الصحفي في مؤسسة إعلامية على ملاكها ومعتمد لدى النقابة ويخضع الى اختبار مباشر، ايضا الصحفيين الذين يعملون في نظام القطعة والصحفي المتجول يقبل في النقابة شرط ان يجتاز الاختبار التحريري والاختبار العملي في النقابة، وهذا يشمل المصور، المراسل، المحرر، سكرتير التحرير، رئيس التحرير وكل من يعمل في المجال الصحفي العام.
والنقابة لهادور ايضا ليس على المستوى العراقي، هي الان ترأس اتحاد الصحفيين العرب الذي يضم (21) دولة عربية وعضو في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين الذي مقره بروكسل ويضم مايقرب من مليون صحفي ومايقرب من 140 دولة مشاركة في هذا الاتحاد.
النقابة لها تأثير وتعتبر في البلد هي السلطة الرابعة الحقيقية توازي السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية.
العراق هو البلد الاكثر شهداء في العالم، اعطى ضحايا اكثر ربما من الحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام، لم يسقط صحفيين شهداء ضحايا بقدر الضحايا الذي قدمها العراق منذ عام 2003 واكثر من 420 صحفي قتل في العراق على ايدي الارهاب وعلى ايدي المسلحين، التفجيرات الارهابية وحتى القوات الامريكية.
9. SOCIAL MEDIA
لقاء مع مواطنين
يتنوع الناس في استخدامهم للوسائل منها الالكترونية ومنها التقليدية، ماهي الوسيلة التي تفضلها، الجوال، الاي باد، اللاب توب، ام الوسائل الاخرى ولماذا؟
أفضل الالكترونية –
في هذا الوقت افضل الاعلام الالكترون –
أفضل الالكتروني، مثل الموبايل-
الالكتروني افضل، مثل الموبايل –
وسائل الاعلام الالكترونية لأنها اسرع بالاستخدام واسرع بالوصول لاي المعلومة –
كل شي اصبح في متناول اليد، عن طريق الهاتف نصل الى اي معلومة نريد والى الصحف والتلفزيون، الاذاعة جميعها لديها مواقع على الانترنت –
الاعلام الالكتروني طغى على التقليدي –
الموبايل، لأنه سهل الحمل، سهولة الوصول الى اية معلومة اريدها –
أفضل الصحافة التقليدية افضل من ضمنها التلفزيون ومن ثم الاذاعة ومن ثم الصحف –
افضل التقليدية لأنها اكثر مصداقية، بالرغم من ان بعض القنوات تروج للإشاعات وللكذب، لكن بصورة عامة افضل التقليدية –
التقليدية تعد مصدر موثوق، عندما ينقل الخبر ينقله عن المؤسسة او المسؤول ويتحمل مسؤولية نقل هذا الخبر –
لقاء مع أ.م. د. عبد الامير
العراق كبقية دول العالم يتعامل مع تكنولوجيا اول بأول فالأجهزة والبنى التحتية تساعد المواطن على كيف يمكن ان يستخدمها بشكل سهل، وصغر الاجهزة الالكترونية ساعدت على هذا الامر فضلا عن زيادة الاجهزة المحمولة بيد الاعمار التي تتراوح بين 10-40 سنة او الى 50 سنة جعلهم يتعاملون مع الاعلام الالكتروني.
ولذلك اليوم80 % من المتلقين العراقيين يستخدمون وسائل الإعلام الالكترونية بسبب وجود الانترنت ووجود الاجهزة المطلوبة الذي شجع هذا ان تكون الانترنت هي الوسيلة الاولى المفضلة باستخدام الإعلام لدى المتلقين العراقيين.
وساعد ذلك ايضا وجود صعوبات في وسائل الإعلام التقليدية العراقية، فالصحف العراقية قليلة لعدم وجود من يمول هذه الصحف وهناك صحف قلت فيها عدد الصفحات فأعلى نسبة طبع لاي صحيفة في العراق 7000 نسخة وهذا للصحف الكبرى في العراق، اما بقية الصحف فلا تتراوح بين 3000 الاف الى 1000 الف نسخة في اليوم، مجموع النسخ لجميع الصحف العراقية لاتصل 100,000 الف نسخة ورقية يومياً.
100,000مضروبة * الحد الاعلى الذي حددته المنظمات الدولية وهو (5) 100,000* 5 = 500,000 نصف مليون نسخة ورقية كيف بها ان تؤثر في رأي العام عراقي اكثر من 30,000,000 نسخة.
فالبديل لهذا الإعلام هو الاعلام الإلكتروني، لذلك السبب الإعلام الالكتروني اخذ المرتبة الاولى بين وسائل الإعلام بعد ذلك تاتي القنوات الفضائية، بعدها تاتي الصحافة الورقية، ثم الاذاعات